ملخص كنت متوقع تلك الهجمة الشرسة علي من قبل محبي "الحاكم بأمره" مانويل جوزيه .. حيث لا يطيق مشجعيه ومناصريه أن يقرؤوا كلمة واحدة تكون ضده آو أي نقد يوجه له، ولهذا قررت أن تكون مقالتي التالية تفنيدا لما أكدته في المقالة السابقة
كنت متوقع تلك الهجمة الشرسة علي من قبل محبي "الحاكم بأمره" مانويل جوزيه .. حيث لا يطيق مشجعيه ومناصريه أن يقرؤوا كلمة واحدة تكون ضده آو أي نقد يوجه له، ولهذا قررت أن تكون مقالتي التالية تفنيدا لما أكدته في المقالة السابقة وهذه المرة سيكون كلامي بالدلائل والأرقام حتى لا تكون الأمور غامضة لقرائي الكرام بمختلف انتمائهم.
عندما قلت أن في المقالة السابقة تحت عنوان
" من أنت .. يا .. مانويل .. يا .. جوزيه!" لم اكن أتجنى علي الرجل بشيء، فكلماتي كلها كانت مبينة علي واقعة حقيقة سردتها وسأسرد المزيد والمزيد من الوقائع الأخرى خلال السطور القادمة والتي لن تؤكد أن جوزيه مغرور فقط، بل وفاشل تدريبا أيضا.
وقائع تدل علي غرور مانويل جوزيه وتعاليه علي كل من يتعامل معهم وحتى أكون قد سردت هذه الوقائع بكل أمانة فسأذكر أسماء أشخاص كانوا في هذه الوقائع وهو أحياء يرزقون ويمكن الرجوع لهم للاستشهاد بما سأكتب:
1- قام "المتغطرس" جوزيه بتحمل جزء مادي مع الكابتن حسام البدري مدير الكرة بالنادي الأحمر في "عملية قلب" أجريت لواحد من كبير مشجعي النادي الأهلي.
2- عقب واحدة من مباريات القمة بين الأهلي والزمالك والتي فاز بها الأول، كان جوزيه " المتعجرف" في طريقه للذهاب إلى فندقه ففوجئ بالآمن يلقي القبض علي أحد مشجعي النادي الأهلي وهو صبي صغير بسبب استخدامه للألعاب النارية تعبيرا عن فرحته بفوز ناديه، فطلب جوزيه من الآمن أن يركب مع الصبي "البوكس" حتى يتسنى له إخراجه من القسم وهناك فيديو يملا المنتديات المختلفة بهذه الواقعة.
3- قام جوزيه "المغرور" بتذكر وعده الذي أطلقه عقب مباراة الأهلي والصفاقسي في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا عام 2006 عندما قال " سنفوز بالبطولة لنهديها إلى روح اللاعب محمد عبدالوهاب" وبالفعل قام جوزيه باصطحاب الكأس عقب عودته مباشرة من تونس إلى مسقط راس عبدالوهاب واهدي الكأس إلى والدته وعائلته.
أرقام وحقائق تدل علي أن جوزيه فاشل تدريبا وانه لم يكن ليفوز بأي بطولة مع الأهلي بدون الكوكبة من النجوم التي كانت معه:
1- حقق جوزيه "الفاشل" نصف بطولات الأهلي الإفريقية وعددها 6 بطولات هي (3 بطولات لدوري أبطال إفريقيا ومثلها لكأس السوبر الإفريقي) أي أن جوزيه يملك نصف تاريخ الأهلي الإفريقي.
2- حقق جوزيه " المتواضع تدريبيا" 8 بطولات محلية مع الفريق الأحمر خلال 4 مواسم هي (3 بطولات للدوري الممتاز، بطولتان لكأس مصر، و3 بطولات للسوبر المصري).
3- حصل جوزيه ( الذي كان لآي مدرب آخر أن يفعل ما فعله بدون أي مجهود) علي برونزية كأس العالم للأندية باليابان مع الأهلي خلال البطولة التي شارك فيها في نهاية عام 2006.
بالإضافة إلى ذلك حقق جوزيه بعض الأرقام "الوهمية" مع الأهلي والتي لا اعلم لماذا حاول محبوه أن يضخموها أو يتباهوا بها في الوقت الذي كانت تبدو فيها "عادية" للغاية وهي:
1- 17 فوزا محليا متتاليا في الدوري في موسم واحد وهو 2004-2005، ويصبح 21 فوزا متتاليا إذا أضيف له 4 مباريات من موسم 2003-2004.
2- اكبر عدد من النقاط في تاريخ الأهلي لمدة 3 مواسم متتالية، 74 نقطة من اصل 78 نقطة في موسم 2004-2005، 72 نقطة من اصل 78 نقطة في موسم 2005-2006، 73 نقطة من اصل 90 نقطة في موسم 2006-2007.
3- عدم الهزيمة في الدوري لمدة 71 مباراة متتالية وبالتحديد منذ مايو 2004 بعد الهزيمة أمام الزمالك في الدوري 1-2 في موسم 2003-2004 حتى يناير 2007 والهزيمة من الاسماعيلي 0-3 في موسم 2006-2007.
4- عدم الهزيمة في 55 مباراة متتالية في جميع البطولات وذلك منذ هزيمة أمام الزمالك في مايو 2004 وحتى ديسمبر 2005 والهزيمة أمام اتحاد جدة في كأس العالم للأندية.
5- عدم الهزيمة في 21 مباراة إفريقية متتالية منذ الهزيمة أمام الهلال السوداني في مارس 2004 في القاهرة وحتى يوليو 2006 والهزيمة من الصفاقسي في تونس.
لا أجد المزيد من الكلام لأختم به مقالتي وكلامي عن جوزيه، فالحقائق السابقة والأرقام تؤكد بلا ادني شك أن جوزيه إنسان متعال ومغرور بالمقام الأول، وفاشل ومتواضع من الناحية الفنية في المقام الثاني، وأتمنى أن تكون الأمور وضحت .. "ووصلت".
تعقيب من كاتب المقال: أتمني أن أكون أديت رسالتي وهي أن أوضحت للجميع بمختلف انتماءاتهم قيمة هذا الرجل " مانويل جوزيه" الذي اسعد الملايين ولم يجد سوي النقد ولا شيء غير النقد. لقد قدم الكثير سواء من الناحية الإنسانية وهو الأمر الذي جعل محمد ابوتريكة يؤكد أن جوزيه محبوب من جميع لاعبي النادي الأهلي،أو من الناحية التدريبية والتي تمكن فيها من حصد كل هذه الارقام والبطولات التي ذكرتها اعلاه.
وقد أكون كتبت مقالتي الأخيرتين بأسلوب " السخرية" لاني قصدت أن أرسل رسالة بنفس الطريقة التي يكتب بها منتقدوه، واشكر جميع القراء الذين فهموا أسلوبي واعتذر للبقية عن كوني كنت غامضا قليلا.