تحالف عناد كرول مع الحكم في جعل الفريق لقمة سائغة للطلائع الذي يبذل لاعبوه مجهودا مضاعفا أمام الزمالك لأنه يضم بين صفوفه عددا من لاعبي الزمالك السابقين أو الذين رفضهم الزمالك مثل حسام عبد العال والأخوين عامر وعبد الستار صبري
كلما تابعت الحكم حمدي شعبان يحكم مباراة للزمالك أو للأهلي أتأكد أن رئيس النادي الأوليمبي والجماهير كانوا علي حق تماما فيما فعلوه بهذا الحكم وأن إصرار جمال الغندور علي اسناد مباريات إليه يؤكد علي أن الغندور أصبح عاشقا للفضائح وأنه مصر تماما علي ألا ينهي علاقته بلجنة الحكام إلا بفضيحة لا تقل عن فضيحته في كأس العالم 2002.
أما عن المباراة ذاتها فقد تحالف عناد كرول مع الحكم في جعل الفريق لقمة سائغة للطلائع الذي يبذل لاعبوه مجهودا مضاعفا أمام الزمالك لأنه يضم بين صفوفه عددا من لاعبي الزمالك السابقين أو الذين رفضهم الزمالك مثل حسام عبد العال والأخوين عامر وعبد الستار صبري .
أما عناد كرول فيتمثل دائما في تعطيل الأطراف وإيقاف خط الوسط بعيدا عن المدافعين وعن المهاجمين - فهو لا يكتفي بأبو العلا البطئ نسبيا ولكنه يصر علي أن يكون بجواره أسامة حسن أو أحمد مجدي الأكثر بطئا أو طارق السيد الذي يكون مع أبو العلا ثنائيا يكثر من التمريرات القصيرة وارجاع الكرة للخلف لتتوقف تماما الانطلاقات من الجهة اليسري - وهو ما يحدث تماما عندما يدفع بشيكابالا أمام أحمد غانم فيتعطل الأثنان معا .
والغريب أنه تغلب علي هذه المشكلة أكثر من مرة بالدفع بأحمد غانم جهة اليسار وبمحمد عبد الله جهة اليمين فيرتفع ايقاع الفريق ويهاجم الفريق من جبهتين بدلا من واحدة ( وهو ما حدث تماما في الشوط الثاني ) فانفتح دفاع الطلائع وأصبح الطريق لمرماهم ممهدا لمن يريد !!
لقد بدأ الزمالك المباراة حذرا زيادة عن اللزوم متكتلا دون فاعلية لأن خط الوسط لا يهاجم ولا يدافع ولا يضغط ويفقد الكرة كلما امتلكها مما ساعد الطلائع علي شن هجماته بسرعة فأحرز هدفا وأضاع آخر بينما أعتمد الزمالك علي التمريرات الطويلة الغير دقيقة والتي حتي لو وصلت المهاجم فإن دفاع الطلائع يتكاثر عليه - والكثرة تغلب الشجاعة عادة - كما أن طناش الحكم علي أي دفعة أو جذبة للاعب الزمالك تنهي الهجمات مبكرا.
أما التوفيق فيبدو أن الحكم غافل الزمالك وأعطاه كارتا أحمر قبل بداية المباراة فأضاع شريف أشرف هدفين في دقيقتين لعدم التوفيق وعدم الخبرة لأن الكرة التي حولها برأسه نحو الزاوية الخلفيه ولحق بها غريب حافظ كان من الواجب عليه لعبها في الزاوية المقابلة له لأن الكرة جاءته ضعيفة بعد اصطامها بلأرض مما وجهها نحو المرمي ضعيفة فلحقها غريب- لكن يجب اعطائه الفرصة وعدم الاستماع للنقاد الحمر الذين يقللون من شأنه ويتهمون كرول بتأخره في التغيير للانتقام من شريف الذي لفظ الأهلي ليس إلا ( وبكل أسف يقلدهم بعض الزملكاوية في سذاجة غريبة ).
وكان لهتاف الجماهير ضد ابو العلا مفعول السحر !!! فقد تقدم مع الهجوم ليتسلم تمريرة مصطفي جعفر ويضعها في سقف الشبكة مسجلا هدف التعادل للزمالك بعد شوط كامل لم يمرر فيه تمريرة سليمة .
ويتغاضي الحكم عن ضربة جزاء صحيحة للزمالك بعد عرقلة غريب حافظ لمصطفي جعفر والتي لولاها لسجل جعفر - لكنه حمدي شعبان نقاوة الغندور.
ويؤكد كرول أنه لا يستفيد من اخطائه السابقة فيدفع بحازم أمام دون التسخين الكافي وهو الأمر الذي أكد عليه جميع المتابعين لحازم - ولولا ذلك ما أضاع حازم هدفا لا يضيع لأن سرعة انطلاقه لم تخدمه وعجز حتي عن وضع الخصم خلف ظهره أو التمرير لزميله المنفرد تماما بالمرمي - والسؤال الذي يطرح نفسه أين مجدي عطوه في مثل هذه المباريات ؟؟ ولماذا الإصرار علي الدفع بحازم والفريق تحت ضغط ( وكأنما الهدف أن يزهق ويعتزل ) !!
أما في الدقائق الأخيرة فقد توقف عدد من اللاعبين تماما وتركوا ثغرات للطلائع بينما كرول لا يري وأبو العلا يرتكب فاولاته المعتادة حول المنطقة بعد أن فقد آخر نقطة بنزين بعد الهدف ( ويتعجب لماذا يهاجمه الجمهور )!!
من الآن نقول لمحمد حلمي أياكم واللعب أمام أفريقا سبورت بأحمد مجدي وأبو العلا وطارق السيد وجمال حمزة لأن محمد ابراهيم لن يسعفه مجهوده في مواجهة أفريقا سبورت بمفرده - يارب نفهم !!