alaaqwaider مشرف كورة إسبانية
عدد الرسائل : 1352 العمر : 31 الموقع : www.nasmal.com نقاط التميز : 20 العضوية : 3 غزة : غزاوى أموت بغزة الدولة : المهنة : الأوسمة : فريقى : الوسام : تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: رد: مشوار الاعب راؤول الأربعاء أبريل 23, 2008 9:37 am | |
| | |
|
حرزالله عضو أساسى
عدد الرسائل : 375 العمر : 32 العضوية : 30 الدولة : المهنة : فريقى : الوسام : تاريخ التسجيل : 27/03/2008
| موضوع: مشوار الاعب راؤول الثلاثاء أبريل 08, 2008 12:27 pm | |
| مشوار راؤول الملكي
من الغريب جداً ان راؤول أتى للريال من الجار المدريدي الآخر اتلتيكو مدريد في موسم 1992/1993 وهو فقط في الــ 15 من العمر ..!! و بفضل الله ثم بفضل فالدانو صعد راؤول للفريق الاول بعد عامين فقط .. و ذلك لسطوع نجمه في الريال كاستيا [RealMadrid B ] بشكل ملفت للنظر .. اي في الــ 17 من العمر .. و هذا شيئ من الصعب ان تتخيله .. كون الفريق كان يمتلك أفضل مهاجمي العالم وهم في عز عطاءاتهم .. امثال بوتراجينيو الذي كان الضحية لراؤول فجلس على دكة البدلاء و خلفه شاب في الــ 17 من العمر .. و لا ننسى الكبير دي ستيفانو و الكثير من نجوم العالم .. لكن فموهبة راؤول الكبيرة .. أخذ مكان الهداف الكبير للريال آن ذاك .. و نائب الرئيس حــالـياً بـوتراجينـيو .. و منذ ذلك الحين لــــم يفقــــد مـــــكانـه .. وقد قضى راؤول أجمل أيام حياته بين أسوار السنتيــاغو برنـابــيو .. فمن حظه انه عايش العصر الذهبي للريال .. عاش 8 مواسم اولى والريال على عرش الكرة العالمية .. و الريال بقمة قوته .. ولا ننسى انه لراؤول دور كبير في العديد من البطولات لهذا الفريق العريق .. فكان البيتشيتشي المدريدي .. و افضـل لاعب بالليغـا اكثر من مـرة .. و العـديد من الألقـاب الفردية منها و الجماعية سأذكرها في فقرة منفصلة لاحقـــاً .. و قد عانى راؤول من الاصابات في آخر موسمين له .. حيث انه في الموسم 2002 - 2003 اصيب في الكلاسيكو اصابة اعدته عن الملاعب قرابة الــ 3 أشهر .. ومازال إلى الآن الكابتن و القائد الروحي و المعنوي للفريق ..
حياته الشخصيه
راؤول يملك احتفال مميز فكلما سجل هدف يقبل خاتم زواجه وهذا ليشكر زوجته مامين سانز. منذ ان بدأ يلعب في الدوري الإسباني بدأت احتفالية راؤول بالتميز اكثر واكثر. اضافةً الى تقبيله للخاتم راؤول وبعد تسجيله للهدف يشير الى الإسم الذي يظهر على قميصه بأصابعه الإبهام. يملك ميزات خاصه به فقبل كل وجبة طعام مثلاً يأكل صحن دجاج.
راؤول عنده اربعة ابناء : جورج (ولد في 25 فبراير, 2000). سماه على اسم جورج فالدانو. هيوجو (ولد في 20 نوفمبر, 2002) وسماه على اسم اسطورة ريال مدريد هييوجو سانشيز. والتوأم هيكتور وماتيو (ولدا في 17 نوفمبر , 2005). يحب القراءه, خصيصاً كتب ارتورو بيريز ريفيرتي ويسمع لكل أنواع الموسيقى الإسبانيه. يحب الصيد.
آراء النجوم براؤول
تيري هنري (26-6-2000) "عندما يلعب يفكر فقط في المرمى, إنه جوهرة كرة القدم. هو وفيغو لاعبان عظيمان, ودائماً اتعلم منهم" فرانز بكنباور (9-5-2000) "راؤول أحد افضل اللاعبين في اوروبا. إنه روح ريال مدريد" فابيو كابيلو (15-11-1999) "إنه الفائز. إنه ميراث ريال مدريد" جيسوس جيل (29-10-1999) "إنه وحشي الأسود" خافيير كليمينتي (1-4-2000) "راؤول افضل المهاجمين في اوروبا" بيرند شوستر (عام 2008) "إنه روح الريال" توتي (عام 2008) "راؤول أحد افضل المهاجمين في العالم ومن العار انه لم يتلقى جائزة الكره الذهبيه!"
ما يكرهه راؤول ..
1- يكره البدلات الرسمية و ربطات العنق ..! 2- يكره مشاهدة لعبة الغولف ..! 3- يكره العناكب و الخنازير ..! 4- يكره العنصرية ..! 5- يكره النوم كثيرا ..! 6- يكره المغرورين ..! 7- يكره مادة الرياضيات ..! 8- يكره التسوق..!
ما يحبه راؤول ..
1- يحب مشاهدة الأفلام ..! 2- يحب مشاهدة التلفاز مع عائلته ..! 3- يحب التعرف على الثقافات الأخرى ..! 4- يحب مادة الفلسفة ..! 5- يحب قراءة القصص البوليسية و كتب الألغاز ..!
شعبية راؤول
لكل منتخب يشارك في مونديال ألمانيا يبرز لاعب تعلق الجماهير آمالها عليه، تنتظر أن يحسم المباريات وأن ينقل فريقها إلى الأدوار المتقدمة أو حتى إلى إحراز اللقب، تحمل صوره في المدرجات تصفق لتمريراته وتحيي مهاراته، في المنتخب الأسباني. هناك لاعبٌ واحد فقط يمكن أن يقوم بهذا الدور، إنه (راؤول جونزاليس) فتى أسبانيا الذهبي ومهاجم نادي ريال مدريد والذي يبلغ التاسعة والعشرين من عمره . ولد راؤول في حي شعبي يعج بالعمال في بيت متواضع وبدأ مشواره الكروي باللعب في (الشوارع) والممرات .. تدرج كما هو عادة أمثاله من النجوم بسرعة كبيرة نظراً لموهبته وحسه التهديفي، التقطه مسوؤلو نادي أتلتيكو مدريد وأحضروه إلى التدريبات ليشارك بشكل ودي عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، مدرب الفريق اكتفى بتعليق بسيط يصف فيه هذا اللاعب بقوله (انه سيمفونية متكاملة)، كعادة الأندية المنافسة بلغ هذا التعليق المسؤولين في نادي ريال مدريد، هم يعلمون أن الموهبة لا يمكن أن تظهر كل سنة، الموهبة الحقيقية نادرة .. ونادرة جداً، لذا سارعوا بالاتصال مع اللاعب وسجلوه مقابل مالي مرض .
بدأ مشواره مع ريال مدريد وتنقل حتى وصل الفريق الأول .. أتعلمون كم أستطاع أن يزور شباك الفرق الأخرى خلال 26 مباراة .. لقد زارها 59 مرة كرقم قياسي تاريخي، هذا التفوق عجل بانتقاله إلى منتخب آسبانيا لدرجة الناشئين عام 1994 ويبدأ عصر النجومية التي يعيش أزهى فصولها حالياً، كل ذلك التفوق لم يمنع النجم الأسباني من الولاء المطلق لفريقه الملكي فلم يحاول الانتقال إلى صفوف فريق آخر وبقي طوال هذه السنوات .. بل أنه جدد قبل فترة قريباً مقابل زيادة في الراتب الشهري الذي يصل إلى 200 ألف دولار، من المؤكد أنه كان سيتقاضى الملايين في حال تجديد عقده مع ناد آخر لكنه فضل البقاء مع فريقه حتى نهاية مشواره .
حقق كل مايبتغيه مع ناديه الأسباني ريال مدريد .. بدءاً من بطولة الدوري والكأس إلى دوري ابطال أوروبا، لكنه ومع منتخب بلاده الأول لم يحالفه التوفيق في إحراز بطولة رغم تقديم مستويات رائعة وراقية، في كل بطولة يدخل فيها الأسبان يرشحون لإحراز اللقب غير أنهم يفاجئون الجميع بخروجهم بطريقة غريبة كما حدث في مونديال 2002 حينما خسروا من الكوريين وأخرجوهم من دور الستة عشر، في هذا المونديال قد يكون الأخير لنجمنا (راؤول جونزاليس) ومن المؤكد أنه يريد أن تكون ختام مسيرته الرياضية . مسكاً .. فهل يحقق المستحيل ..
عندما تخرس أكثر من 90 ألف مشجع ... ندرك كم أنت عظيم !!!
لم يكن يوماً عادياً لجماهير برشلونة و ريال مدريد , 13 أكتوبر من عام 1999 كان لقاء الكلاسيكو و الذي سيجمع برشلونة بريال مدريد في معقل الفريق الكتلوني بالكامب نو , دخل الفريقان المباراة و كأنها معركة من زمن هتلر و ستالين , كانت لقاء الفريقين دائماً ما تشوبه الأجواء المشحونة و ذلك بسبب الخلافات السياسة و الثقافية بين الطرفين , إنطلق اللقاء و تقدم برشلونة على ريال مدريد بهدفين و اعتقدت جماهير الكامب نو أن هذه الليلة ستكون سعيدة لهم , لتبدأ الأناشيد و الشتائم للنادي الملكي , ليأتي " راؤول غونزاليس " و يسجل هدف عن طريق رأسية و من ثم يدرك التعادل لريال مدريد بهدف ثاني ليقوم الفتى الذهبي بحركة استفز بها أكثر من 90 ألف متفرج تواجدوا في الكامب نو , عندما وقف لهم و قام بإخراس الجماهير , لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي و لكن بجرح لن ينساه جماهير الكامب نو , عندما يذل الجماهير بإخراسهم بعقر دارهم , ذهبت تلك الأيام و جاءت الأيام , درات الأحداث و لكن لن يسنى الجميع و بالأخص جماهير الكامب نو , قصة فتى أخرس 90 ألف متفرج وقف لوحده في وجههم ملعناً التحدي . | |
|