من حسين حجازى فى العشرينيات إالى معتز إينو فى الحقبه الأولى من القرن الواحد والعشرين مرت الإنتقالات بين القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك بتقلبات عديده وشد وجذب شأنها شأن كل ما يتعلق بأمور العملاقين اللذان يتربعان على عرش الكره المصريه والأفريقيه ,ومابين لاعبين تركوا القلعه الحمراء إالى القلعه البيضاء وأخرون خلعوا الفانله البيضاء لينالوا شرف إرتداء الفانله الحمراء,مرت فترة الإستقالات فى بدايه الأمر والأحتراف فى نهايته بتطورات جعلت عشاق كل فريق يتغنون بفريقهم الذى يستقطب نجوم الفريق الأخر لتميزه ورغبة كل لاعب فى مصر نيل شرف تمثيله والدفاع عن ألوانه.
ومابين حوش إللى وقع منك يا معلم من الجانب الأبيض وثقة عشاق الأحمر أن فريقهم ومدير تسويقهم البارع لا يمكن أن يضع لاعب على لا ئحة المطلوبين دون أن يأخذ توقيعه سواء من الزمالك نفسه أو من الأنديه الأخرى وحتى الأجانب,تبقى القصه الأكثر إثاره والتى سنحاول فيها وةبكل موضوعيه أثبات من الأبرع والذى يسعى كل الاعبين التوقيع له من كل حدب وصوب من لاعبى الأنديه الأخرى وحتى الاعبين العرب والأجانب والأهم من الأكثر إستقطاب لنجوم الطرف الأخر من الكبيرين ومن يستحق نظريه أحد نجوم بورسعيد –محمد شاهين-الذى قال "من لا يلعب للأهلى فهو لم يلعب كره فى مصر"وترديد ذلك من بعض الاعبين هنا وهناك للحصول على عطف الأنصار والمحبين وإثبات فروض الطاعه والولاء لأحد الكبيرين,ورغم أنى مؤيد لنظرية شاهين الذى لم يلعب للأهلى قط فأن رواية التاريخ ستؤكد إالى أى مدى كان كلام النجم البورسعيدى صحيح100%.
حسين حجازى- عبدالكريم صقر- عبدالعزيز قابيل-زكى عثمان-أحمد عفت-يكن حسين-جمال عبدالحميد-زكريا ناصف-رضا عبدالعال-أيمن شوقى-عادل عبد الرحمن-محمد عبدالجليل-حسام حسن-إبراهيم حسن-أحمدفيلكس-إسلام الشاطر- إبراهيم سعيد - محمد صديق-طارق السعيد-المعتز بالله إينو,هؤلاء هم أبطال القصه هذا غير بعض الممثلين أصحاب الدور الثانى والذين إنتقلوا وهم فى مرحلة الناشين والشباب كبدر حامد وخالد جلال وأيمن منصور وطارق السعيد وغيرهم,ولن ننسى فى موضوع إستعراضنا إلقاء الضوء على نجوم بعض الأنديه الأخرى اللذين تنافس عليهم القطبين وفاز أحدهما بتوقيعاتهم هؤلاء سنعتبرهم ضيوف شرف القصه وسنستعرضهم حسب نجومية وتأثير كلاً منهم فى مجريات الأمور فى النادى الذى إختاره أو أجبرته ظروف ما على إ رتداء ألوانه حمراء كانت أم بيضاء.
حسين حجازى:رائد الكره المصريه ذاع سيطه بعد لعبه لفولهام الإنجليزى أثناء دراسته فى إنجلترا ,إنضم للأهلى عام 1917 وظل فيه عامين ثم لعب للمختلط(الزمالك) ثم عاد للأهلى ولعب له من عام 1924 حتى عام 1928 قبل أن يوقفه الأهلى لمدة ستة شهور بعد رفضه إستلام الميداليات الفضيه إحتجاجاً على الظلم التحكيمى الذى عانى منه ناديه أمام الترسانه فى نهائى كأس السلطان(1-2)وإستغل الزمالك الموقف ليضمه إليه من جديد بعد هذا العقاب من النادى المعروف عنه صرامته فى التعامل مع أى لاعب حتى لوكان حجازى بيك.
عبدالكريم صقر:ساحر كرة القدم المصريه فى الثلاثينيات والأربعينيات لعب للأهلى وهو فى السادسه عشره عام 1936 وأقنعه إبن عنه ممدوح مختار بمصاحبته إالى المختلط بعد أن إنتقل هو نفسه من منصب مدير الكره فى الأهلى إالى مدير الكره فى الزمالك كان ذلك عام 1940 ثم سافر لإنجلترا وعاد لينضم للقلعه البيضاء من جديد.
عبدالعزيز قابيل:أحد أعلام نادى الزمالك وأحد أبطال حرب العبور فى رمضان والإدارى الصارم والرجل العسكرى الحاسم,بدأ فى الأهلى ثم لعب فى الزمالك وصار من حكماء النادى الأبيض دون أن ينسى يوماً أنه خريج القلعه الحمراء.
أحمد عفت:المعلق الرياضى الشهير وصاحب مصطلح "يا سلام"الأشهر من نجوم الزمالك الكبار كان يلعب للأهلى ثم أغراه حيدر باشا بلعب للزمالك عام 1951 وقد إنتقل للفريق الابيض ولعب فيه سنوات كثيره وتولى العديد من المناصب الفنيه والإداريه فى النادى الكبير.
زكى عثمان:شيخ المدربين فى الزمالك ومدرب الفريق فى أكثر من مناسبه ومدرب منتخب مصر,روى فى أحد أحد اللقاءات المتلفزه أنه كان يريد الإستمرار فى القلعه الحمراء ولكن اللإغراءات التى عرضها عليه حيدر باشا للعب للزمالك كانت لا تقاوم أهمها كان التسهيلات فى أداء الخدمه العسكريه التى كانت مشكلة المشاكل وقتها بسبب الظروف السياسيه.
جمال عبدالحميد:من أشهر النجوم الذين تألقوا فى الناديين إنضم للزمالك بعد أن إستغنى عنه الأهلى نتيجة إصابته الخطيره وسلوكه الذى لا يتناسب مع الأهلى فلمع وتألق فى الزمالك وصار هداف الفريق وكابتن المنتخب فى كأس العالم 1990 ومن المدربين الواعدين فى الزمالك والعديد من الأنديه.
زكريا ناصف:لعب وتألق بالفانله الحمراء وكان ن نجوم لقاءات القمه وكان من أفضل لاعبى مصر فى بداية الثمانينيات,وساهم إهماله وعدم إنضباطه داخل الملعب وخارجه فى إستغناء الأهلى عنه مع زميله ضياء السيد,تلقفه الزمالك الذى تعود على تلقف جلاديه من الهدافين فلعب له وسجل بألوانه قبل أن يفشل فى مواصلة اللعب للزمالك وإعتزل كرة القدم بعدها وهو محلل رياضى الأن ويعمل فى مجال إدارة الكره ولكن فى أنديه خاصه
رضا عبدالعال:كان نجم الزمالك الأول فى النصف الأول من التسعينيات ولاعب وسطه الموهوب,ترك الزمالك وذهب للأهلى بمبلغ خيالى وقتها 1994 ,لعب للأهلى وتألق لأكثر من موسم وصار معشوق الجماهير الحمراء قبل أن يطمس هذا الحب بعودته للملاعب بعد أن أعلن إعتزاله وأقام الأهلى له مهرجان كبير كأحد أبناءه عن طريق إنضمامه للقناه لمدة موسم فضاعت نجوميته ولفظه الأهلى وصار مدرب مغمور بعد أن كان ملأ السمع والبصر.
مجدى طلبه :نجم موهوب لعب وتألق مع الزمالك لأكثر من عشر سنوات قبل أن ينتقل ليلعب محترفاً فى باوك اليونانى فى أواخر الثمانينيات فصنع شهره كبيره فى مدينة سالونيك ثم إنتقل إالى بلغاريا قم قبرص وعاد لمصر ففاوضه ناديه القديم فوضع شروط قاسيه للعوده لأنه كان يحلم بالفانله الحمراء التى قضى بها أكثر من موسم رائع وقاد وسط الأهلى للكثير من البطولات المحليه والعربيه وحدث خلاف مع ثابت البطل حول تجديد العقد فلعب موسم للإسماعيلى ثم إعتزل وصار من أبناء الأهلى المخلصين وأحد مدربى الناشئين فى الأهلى وهو المدير الفنى للمنتخب الأولمبى الأن.
أيمن شوقى ومحمد عبدالجليل وعادل عبدالرحمن:لعبوا وتألقوا بالفانله الحمراء وإستغنى الأهلى عنهم لأسباب مختلفه منها الفنى ومنها السلوكى ,فضمهم الزمالك كعادته فى ضم من يستغنى عنه منافسه فلم يحققوا أى نجاح وعانوا الأمرين نتيجة تعصب بعض القائمين على إدارة نادى الزمالك فى الناحيتين الفنيه والإداريه,فسافر الأول للولايات المتحده وإختفى الثانى ويعمل الثالث مدرباً فى فرق المراحل السنيه فى النادى الأهلى الأن.
التوأم حسن :من أشهر نجوم الكره المصريه طوال تاريخها فى مركزى الدفاع والهجوم لعبا للأهلى أكثر من عشرين عاماً فى صفوف البراعم والناشئين والشباب والفريق الأول وحققا رقم قياسى مع الأهلى على الصعيد المحلى والعربى والأفريقى,إحترفا بعد كأس العالم فى باوك اليونانى ونيوشاتيل زامكس السويسرى ثم عادا للأهلى فقاداه لإحتكار الدورى 7 سنوات متصله,حدث خلاف بين حسام وثابت البطل حول موعد الكلام عن تجديد التعاقد,فتفاوض حسام مع مسئولى الزمالك للضغط على الأهلى فلم يستجيب الأهلى لهذه الضغوط,حاول الاعبين تصحيح الأمور مع الأهلى ففشلا فإنتقلا للزمالك عام 2001 وقاداه للفوز بعدة بطولات محليه وعربيه وأفريقيه ثم لعبا للمصرى البورسعيدى وواصل حسام مسيرته فى الترسانه ثم الإتحاد الموسم القادم بينما إعتزل شقيقه وصار مديراً للكره فى النادى المصرى.
أحمد فيلكس:جاء الشاب الغانى الواحد فيلكس أبواجى إالى النادى الذى حلم بلعب له منذ أن شاهده وهو يلعب مع بلدياته كوتوكو قبل أكثر من عشر سنوات فأندمج فى الصفوف الحمراء وأعلن إسلامه وصار النجم الأول للهجوم الأحمر مع حسام حسن ولعب دولياٌ لفريق النجوم السوداء وكان أساسياً مع نجوم من حجم عبيدى بيليه وأنتونى يبواه وسجل فى كأسى الأمم الأفريقيه عام 1996 و1998 وبعد نجاحه الكبير إحترف فى أولمبياكوس اليونانى أحد أقطاب الكره اليونانيه مع باناثيناكوس وأيك فى العاصمه أتينا قبل أن ينخفض مستواه ويلعب فى الخليج ثم يعود إلى غانا ويتعاقد معه الزمالك –كأحد جلاديه القدامى-ولكنه لم يحقق أى نجاح يذكر.
إبرهيم سعيد :من أفضل نجوم الكره المصريه فى تاريخها من الناحيه الفنيه لم يستغل موهبته الإستغلال الأمثل وإفتعل المشاكل منذ صعوده للفريق الأول فى الأهلى,ساعده الجوهرى على الهروب والتمرد على ناديه فى واقعة هروبه الشهير إاتلى بلجيكا بعد مباراة نامبيا فى تصفيات كأس العالم,عاقبه الأهلى و ضرب إتحاد حرب الدهشورى عرض الحائط بعقوبة الأهلى وجعله يلعب دولياً بأوامر جوهريه,لم يفلح الأهلى فى تقويم سلوكه المعوج فأوقفه وعرضه للبيع فتلقف الزمالك الصفقه ودفع فيها أكثر من مليون ونصف المليون فى صورة غرامات فرضها الأهلى على الاعب,إنضم للزمالك بعد إيقافه 6 شهور ورغم أنه لعب كأس الأمم عام 2006 بشكل جيد إلا ان مشاكله مع ناديه الجديد لم تنتهى إلا بألتحاقه بالدورى التركى,يحاول بشتى الطرق العوده للأهلى ولكن يجد صعوبه فى ذلك.
إسلام الشاطر:ظهر مع الأولمبى السكندرى وتألق مع المنتخب الأولمبى,إلتحق بالدراويش ونجح مع زملاءه فى الفوز بالدورى,أراد تحقيق حلم الطفوله بالعب للأهلى ولكن إبراهيم عثمان منحه للزمالك بثمن بخس,لم يرتدى الفانله البيضاء إالا قليلاً قبل أن يُعيره الزمالك للعميد السعودى-الإتحاد- فأجاد أيضاً بالزى الأصفر والأسود,عاد لمصر بعد إنتهاء إعارته وإنضم للأهلى بعد دفع الشرط الجزائى فى عقده مع الزمالك حاول الزمالك معه تاره بالترغيب وأخرى بالترهيب فلم يفلح ولعب الفتى السكندرى بالزى الأحمر وحقق مع زملاءه كل البطولات الممكنه على صعيد كل البطولات.
نادر السيد:ظهر الحارس الكبير مع منتخب الشباب المصرى وسرعان ما صعد للفريق الأول للزمالك وساهم فى حصوله على أكثر من بطوله بسبب براعته فى ضربات الترجيح,خلف العملاق شوبير فى حراسة مرمى مصر وساهم فى فوز مصر بكأس العرب عام 1992 وكأس الأمم 1998,إحترف فى بروج البلجيكى بعدها ثم عاد وتنقل بين أكثر من نادى مصرى كجولدى والإتحاد والمصرى ثن إنضم للأهلى,لم يشارك مع الفريق بسبب تألق الحضرى ولكنه غادر النادى إالى إنبى بمنتهى الإحترام ويحمل للأهلى كل
محمد صديق وطارق السعيد:أحدهما جاء للزمالك من المقاولون وهو الذى كان يتمنى أن يلعب للأهلى والأخر منن ناشيئ الأهلى وضمه الزمالك بعد أن تركه الأهلى ,بعد نهاية عقديهما الموسم الماضى عرض عليهما الأهلى الإنضمام له فوافقا على الفور رغم إلحاح مرتضى منصور عليهم ومحاولاته بإثناءهم عن خطوة الإنضمام للأهلى,وإنضم الاعبين فعلاً للإهلى وحققا بطولات وإنتصارات كثيره مع الأهلى خلال الموسم الذى لعبا خلاله فى البطولات المحليه والقاريه
المعتز بالله إينو: نجم وسط الزمالك تألق فى ناديه فى سن صغيره ونجح فى كل مراكز الوسط وحتى الدفاع فى الزمالك,وصار أهم لاعب فى وسط الفريق خلال الأعوام التى لعبها,جاءته فرصه يتمناها أى لاعب مصرى وهى اللعب فى صفوف أكبر الأنديه المصريه والعربيه والأفريقيه فلم يفوتها ورحب بالعرض وإنتظر بفارغ الصبر أنتهاء عقده مع الزمالك ليحقق حلم أى لاعب,وعندما تسربت الأخبار لفريقه الأبيض حاول معه بشتى الطرق للحصول على توقيعه وبعد فشل الجميع فى ذلك قادت الإداره الفنيه والإداريه والجمهور حمله مسعوره ضده بكل تالطرق المشروعه وغير المشروعه,أشركه الجهاز الفنى فى لقاء فيتال أو البورندى ليفوت عليه اللعب فى دوةرى الأبطال مع فريقه الجديد,حققوا معه وأوقفوه وأنزلوه للتدريب مع فريق الشباب وحددوا موااعيد غير إنسانيه لتدريبه بصفه منفرده أرادوا أن يغرموه ويوقفوه ويعدموه ولكن هيهات صمم النجم الشاب على موقفه وصار أحد نجوم الأهلى الذين ينتظرهم مستقبل واعد فى المستقبل القريب بسبب إجادته للتسديد القوى بكلتا قدميه,عليه إثبات وجوده والتألق بالفانله الحلم التى يتمنى كل لاعبى مصر إرتداءها.
لاعبو الأنديه الأخرى بين الأهلى والزمالك
قديماً لم يكن هناك ما يسمى بالإحتراف ولكن كان هناك موسم للإستقالات كان يستغله نجوم الأنديه الأخرى للإلتحاق بالقطبين ومن الضظوى وأبوحباجه نجمى المصرى حتى بوجلبان وأحمد عادل لاعبى الصفاقصى التونسى والأولمبى المصرى اللذان تنافس عليهم الكبيرين مرت هذه العمليه بتطورات كبيره قبل تطبيق الإحتراف عام 1990 وبعده,فقد سعى الزمالك فى الخمسينيات إالى ضم طه إسماعيل وميمى الشربينى لاعبى نادى القاهره ولكنهما ذهبا إالى الأهلى عن طريق قيعى هذه الفتره عبده البقال كان ذلك عام 1957,بعدها فضل لمعى نجم المنصوره اللعب للأهلى رغم تدخل وزير الشباب لصالح الأبيض عام 1966,ثم ذهب طاهر الشيخ إلى كندا حتى يتمكن من تحقيق حلمه فى إرتداء الزى الأحمر-كان هذا بترتيب من شاب أهلاوى متحمس إسمه عدلى القيعى فى سبعينيات القرن المنصرم-وهو لاعب فى الأولمبى السكندرى,ومن مختار مختار لاعب إسكو رمضان السيد لاعب التصنيع فى أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات قبل تطبيق الإحتراف وصولاً لمحمد رمضان وحسين شكرى ومحمد أبوتريكه وسماكه من الترسانه وجمال السيد من السكه الحديد وعمرو الحديدى ووائل جمعه من المحله وياسر ريان وأحمد فهمى ورضا شحاته من المنصوره وسمير كمونه من المقاولون وبيبو ومحمد عبدالله من الإسماعيلى وشوقى وأكوتى من المصرى وعماره من بلدية المحله وياسر رضوان من هانزا رستوك الألمانى وبركات من العربى القطرى والنحاس من النصر السعودى وغيرهم وغيرهم من النجوم الذين فضلوا الإلتحاق بالنادى الأهلى غير البعض الأخر الذين حالت ظروف مغالاة ناديهم الماديه من تحقيق حلمهم فى هذا مثل مصطفى جعفر وعمرو زكى أو شيكابالا الذى عتاد من اليونان وأعلن أنه سيلعب للأهلى بعد أن هرب من الزمالك سابقاً ليلتحق بباوك لولا تدخل سمسار الاعبين صاحب الألاعيب المعروفه سويلم والذى أغراه باللعب للزمالك على ان يقوم هو بحل مشاكله مع باوك والقوات المسلحه وهو ما حدث فعلاً وإنضم الموهوب الأسمر لناديه السابق.
ملاحظات على الإنتقالات
من خلال العرض السابق يتضح للقارئ عدة نقاط نوجزها فيما يلى:
1. إختلف الأمر بصوره كبيره من الماضى للحاضر حيث كانت وجهة الاعبين إلى الزمالك قبل الثوره وخلال الخمسينيات والستينيات للزمالك أكثر من الأهلى بسبب نفوذ حيدر باشا –قبل الثوره-وعبدالحكيم عامر بعدها وهوما يظهر بوضوح فى عملية أنتقال صقر وعفت وزكى عثمان ثم محاولة وزير الشباب طلعت خيرى لإقناع لمعى بالإنضمام للزمالك بإيعاز من الرجل الثانى فى مصر وقتها والذى كان السبب الأول فى نكسة يونيو بعدها بعام واحد.
2. بعد تطبيق الإحتراف إختار معظم الاعبين الذين تلقوا عروض من الأهلى والزمالك الأهلى حتى لو كان عرضه الشخصى لهم أقل من الزمالك وبعضهم أكمل حصة ناديه من مستحقاته الشخصيه مثل على ماهر وسمير كمونه,وبعضهم إعتبر العرض المالى هو الفيصل بين كل الأنديه إذا ما غاب الأهلى مثل محمد رمضان الذى إختار المصرى ليلعب له عام 1990 رغم وجود عرض من الزمالك,قبل أن يعرف أن الأهلى يريده ويلغى إرتباطه معه من أجل تحقيق حلمه.
3. المستوى الفنى الجيد لم يكن أبداً الفيصل فى إختيارات النجوم للإلتحاق بأحد القطبين,فقد فضل ياسر ريان نجم المنصوره اللعب للأهلى فى بداية التسعينيات رغم أن الزمالك كان فى قمة مستواه وكان الأهلى غائب عن تحقيق بطولته المفضله ثلاث سنوات قبل أن يحرزها سبع سنوات متتاليه مع ريان وزملاءه.
4. من يرددون أن لاعبين مثل مصطفى جعفر وعمرو زكى فضلا الزمالك على الأهلى يغالطون أنفسهم,فقد كانا الاعبين يريدان اللعب للأهلى ولكن رغبة نادييهما فى الإستفاده الماديه بالموافقه على أكبر العروض هى من غيرت وجهتهم نحو الزمالك ولو عرض الأهلى على البلديه ولكوموتيف موسكو نفس عرض الزمالك لأرتدى الاعبين الزى الأحمر دون تردد.
5. فى كل عمليات الإنتقال كان الأهلى يهتم بشده برغبة الاعب وتأكده من حبه للأهلى,وقد رفض ثابت البطل إتمام عملية إنتقال طارق مصطفى من الشرقيه للدخان بعد أن عرف من مدربه رمضان السيد أنه يشجع الزمالك وهو نفس الحال بالنسبه لنجم مصر والأولمبى أحمد الكأس الذى كان أحد رجال الأعمال المحبين للأهلى من الثغر إهداءه للأهلى دون أن تتحمل خزينته مليم واحد فإعتذر الأهلى لأن الكاس كان يميل لتشجيع الزمالك عكس الزمالك الذى ضم وفاوض لاعبين يعرف أنهم يشجعون الأهلى ومن عشاقه مثل وليد عبداللطيف من المنصوره ويحاول ضم عبدالظاهر السقا النجم المحترف فى تركيا وأحد مشجعى تالأهلى المتعصبين.